وحدَّث عَنْهُ أيضًا: أبو محمد بْن خَزْرج، وقال: كَانَ حافظًا ثقة [1] . خرج مِن إشبيلية سنة أربع عشرة وأربعمائة إلى المشرق، وعمره نحو السّبعين.
وتُوُفّي بعسقلان.
وحدَّث عَنْهُ: القاضي أبو بَكْر بْن منظور، وأبو حفص الهُوزَنيّ [2] .
469- محمد بْن عثمان بْن مسبّح [3] .
أبو بَكْر المعروف بالْجَعْد الشَّيْبانيّ.
أحد العلماء.
أخذ العربيّة عَنْ ابن كَيْسان النَّحْويّ، وصنَّف كتاب «النّاسخ والمنسوخ» فجوّده، وكتاب «غريب القرآن» ، وكتاب «الهجاء» ، وكتاب «المقصور والممدود» ، وكتاب «العِلَل في النَّحْو» ، وكتاب «العَرُوض» ، وغير ذَلِكَ.
470- محمد بن عبد الواحد بن محمد [4] .
أبو البركات الزُّبَيْريّ الْمَكيّ.
رحل، وسمع ببغداد: أبا سَعِيد السيرافيّ، وبمصر: أبا بَكْر المهندس، وبدمشق.
ودخل الأندلس في آخر عمره، فحمل عَنْهُ: أبو محمد بْن حَزْم، وأحمد بْن عُمَر بن أنس العذريّ.
ذكره الحميديّ.