وكان ابن إِسْحَاق بْن مَنْدَهْ غائبًا ... يسبح زمانًا وحده حيث يَطْلَعُ
فرُدَّ إلينا بعد دهرٍ وبُرْهةٍ ... وقامت بِهِ الآثار والأمر ... [1] جمع
بقي وحده في عصره وزمانه ... يناطح آفات الزّمان ويدفعُ
347- مكّيّ بْن محمد بْن الغَمْر [1] .
أبو الحَسَن التّميميّ الدّمشقيّ الورّاق، المؤدب.
مستملي القاضي المَيَانِجِيّ [2] .
سَمِعَ منه، ومن: أحمد بْن البرّاميّ، وجُمَح بْن القاسم، والفضل بْن جعفر، وابن أبي الرّمرام، وخلْق كثير بعدهم.
ورحل إلى بغداد، وسمع مِن: القَطِيَعيّ، وأبي محمد بْن ماسيّ، وأبي بَكْر الورّاق.
روى عَنْهُ: أبو عليّ الأهوازي، وعبد العزيز الكتّانيّ، ومحمد بْن عليّ الحدّاد، ومحمد بْن عليّ المطرز، وإسماعيل بْن عليّ السّمّان، وأبو الحَسَن بْن صَصرى.
قَالَ الكتّانيّ: كان ثقة مأمونا، يورّق للنّاس [3] .
وتوفّي في رمضان سنة ثمان عشرة.
وقال الأهوازيّ: سنة ثنتي عشرة [4] [5] .