345- مُعَاذ بْن عَبْد الله بْن طاهر البَلَويّ [1] .

أبو عَمْرو الإشبيلي.

روى عَنْ: ابن القُوطيّة، والرباحيّ.

وكان بارعًا في فنون الأدب، قديم الطّلب [2] .

346- مَعْمر بْن أحمد بْن محمد بْن زياد [3] .

الشَّيْخ أبو منصور الإصبهاني، الزّاهد.

كبير الصُّوفيّة بإصبهان.

سَمِعَ: أبا القاسم الطبَرانيّ، وأبا الحَسَن بْن المُثَنَّى، وأبا الشَّيْخ، وابن المقرئ، وعلي بْن عُمَر بْن عَبْد العزيز.

وأملي عَنْهُمْ.

روى عَنْهُ: أبو طَالِب أحمد بْن محمد الْقُرَشِيّ الكُنْدُلانيّ [4] ، والقاسم بْن الفضل الثَّقَفيّ، وأبو مطيع، وآخرون.

مات في رمضان.

وله قصيدة منها:

لقد مات مِن يُوعَى الأنامُ بعِلْمه ... وكان لَهُ ذِكْر وصِيتٌ فينفعُ

وقد مات حفّاظ الحديث وأهله ... وممّن درأه وهو في النّاسِ مُقنعُ

أبو أحمد القاضي وقد كَانَ حافظًا ... ولم يَكُ مِن أهل الضّلالةِ يقبعُ

وكان أبو إِسْحَاق ممّن شهِدتُهُ ... يدرّس أخبارَ الرّسول فيُوسِعُ

وثالثهم قُطْبُ الزَّمانِ وعصرُهُ ... أبو القاسم اللّخميّ قد كَانَ يبرعُ

ورابعهم كَانَ ابن حيَّان آخرًا ... ومات، فكيف الآن في العلم نطمع؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015