وجعلَ وليّ عهده ابن عمّه عَبْد الرحيم بْن الياس، وخطب لَهُ بذلك [1] .
وأمرَ بحبس النساء في البيوت. فاستمرّ، وكذلك في سنة ستّ [2] .
وفي حدود هذه السّنة كانت الملحمة الهائلة بين ملك التُّرْك طُغان، رحمه الله، وبين جيش الصّين، فَقُتِل فيها من الكُفّار نحوٌ من مائة ألف [3] ، ودامت الحرب أيّامًا، ثم نزل النّصر، [4] وللَّه الحمد.