من فُحُول الشعراء، له مدائح في الصّاحب بن عَبّاد وغيره.

فمن شعره:

يا رَبْعُ لو كنتُ دمعًا فيك مُنْسَكبا ... قضيتُ نَحْبي ولم أقض [1] الذي وَجَبَا

وعُصْبَةً بات فيها الغَيْظُ مُتَّقِدًا ... إذْ شُدْتُ لي فَوْقَ أعناقِ العِدَا رُتَبا

لكُنْتُ يوسفَ والأَسْبَاط هم وأبو ... الأسباط أنت ودعواهم دَمًا كَذِبَا [2]

أبو محمد بن مطران [3] الشّاشي، شاعر مُفْلِق، وهو القائل:

عَوَانٌ [4] أَعَارَتْها المَهَا حُسْنَ مَشْيها ... كما قد أَعَارَتْها العُيُون الجآذِرُ

فمن حسن ذاك المشي جاءت وقبّلت ... مواطيء من أقدامهنّ الضّفائر

ومن شعره:

مُهَفْهَفَةٌ لها نصف قضيب ... كَخَوْطِ البان في نصف رَداحِ

حكت لونًا ولينًا [5] واعْتِدالًا ... ولَحْظًا قاتلًا سُمْرَ الرَّماحِ

علي بن محمد بن مهدي [6] ، أبو الحسن الطَّبري المتكلّم الأَصُولي.

رحل في طلب العِلْم، وصحب أبا الحسن الأشعري بالبصْرة مدّة، وتخرّج به، وصنّف التصانيف، وتبحّر في عِلمِ الْكلام، وهو مؤلّف كتاب «مُشْكل الأحاديث الواردة في الصّفات» .

روى عنه: أبو سعد الماليني، وغيره.

وهو يروى عن أصحاب محمد بن إسحاق الصَّنْعاني، والعُطارِدي.

عثمان بن عمر بن عبد الرحمن الفقيه، أبو عمر البغدادي الشافعي، ويُعرف بابن أخي النّجّار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015