قال أبو بكر السمعاني: لما تُوُفّي الشَبُّوي سمع النّاس «الصحيح» من أبي القاسم الكُشْمِيهَني [1] ، وكان من كبار الصُّوفيّة.
ذكره السُّلمي فقال: كان من أصحاب أبي العبّاس السياري، له لسان ذَرِب في [علوم] [2] القوم، وكان الأستاذ أبو [3] علي الدّقّاق يميل إليه، وهو الذي رأى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: قلت يا رسول الله شيّبتني: «هود» و «الواقعة» [4] [قال] [5] : ما الّذي شيّبك منهما؟ قال: فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ 11: 112. أحمد بن الحسن بن محمد بن سعيد، أبو العبّاس البغدادي المخرمي.
الوزّان الصَّيْدَلاني، المعروف بابن بطانة.
سكن البصرة وحدّث عن: البَغَوِي، وابن صاعد، وأبي حامد الحضْرَمي، وأحمد بن إسحاق البهلول، وجماعة.
وعنه: أبو نُعَيم الحافظ، وأخوه عبد الرّزّاق، وأبو سعد الماليني، وحمزة السَّهْمي، وغيرهم.
وكان ينسخ للنّاس، ويقرأ الحديث على أبي إسحاق الهجيمي ونحوه.
عبد السلام بن حسين [6] ، أبو طالب المأموني [7] .