تُوُفّي في جُمادى الآخرة، عن ثلاثٍ وستّين سنة.

روى عنه: ولده، وأبو الوليد محمد بن محمد، وأبو القاسم إبراهيم بن محمد الإقليلي [1] ، [و] قاسم بن أصبغ، وسعيد بن فَحْلوُن، وجماعة.

وكان ابنه أبو القاسم أحمد من جِلَّة الأُدَباء، ولي أيضًا قضاء إشبيلية بعد أبيه، وأمّا ابنه الآخر أبو الوليد محمد بن محمد، فتولّى سنة نيّف وأربعين وأربعمائة عن سِنّ عالية.

محمد بن عبد الله بن أحمد [2] بن ربيعة بن خالد بن عبد الرحمن بن زبر، أبو سليمان بن القاضي بن محمد الرّبعي.

كان محدّث دمشق في وقته.

روى عن: أبيه، وأبي القاسم البَغَوِي، وجَمَاهر الزَّمْلَكَاني، ومُحَمَّد بْن خُرَيْم، وسعيد بْن عَبْد العزيز الحلبي، ومحمد بن الفيض الغساني، ومحمد بن الربيع الجيزي، وأبي بكر بن أبي داود السجستاني، وجماعة كثيرة.

وعنه: تمام، وعبد الغني بن سعيد، وعبد الرحمن بن أبي نصر، ووالده أحمد، ومحمد بن عوف المزني، وطائفة سواهم.

وروى عنه: أبو نصر بن الجبان أنّه رأى ربَّ العِزَّة في المنام، رأى نورًا.

وقال علي بن موسى السّمسار: قال أبو سليمان بن زَبْر: كان الطّحاوي قد نظر في أشياء كثيرة من تصنيفي، وباتت عنده [3] ، وتصفّحها فأعجبته، وقال لي: يا أبا سليمان، أنتم الصيادلة ونحن الأطبّاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015