يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: خَيْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا أَبُو بَكْر ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ عُثْمَانُ ثُمَّ أَنَا، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ.
هَذَا لَفْظٌ مُنْكَرٌ، لَمْ يَقُلْهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ هَكَذَا، وَالْمُتَوَاتِرُ خِلافُهُ.
محمد بن جعفر بن العبّاس [1] ، أبو بكر النّجّار غُنْدَر.
سمع: محمد بن حميد بن المجدّر، ويحيى بْن صاعد، ومحمد بْن هارون الحضْرميّ.
وعنه: الحسن بن محمد الخلال، وقال: ثقة تُوُفّي في المحرّم.
محمد بن الحسن بن عُبَيْد الله [2] بن مَذحِج، أبو بكر الزبيدي الأندلسي النَّحْوِي.
كان شيخ العربية بالأندلس. اختصر كتاب «العين» وله كتاب «الواضح في العربية» وكتاب «لَحْنُ العامَة» .
وكان الحاكم المستنصر باللَّه قد طلبه من إشبيلية إلى قُرْطُبَة للاستفادة منه، فأدَّب بقُرْطُبَة جماعة، وولي قضاء إشبيلية، وأدّب المؤيَّدَ باللَّه ابن المستنصر، وأخذ العربية، عن أبي عبد الله الرباحي، وأبي علي القالي.
وأصله من الشام من حمص.