ووثبت العامّة بالمطهَّر بن سليمان، ونسبوه إلى القول بخلق القرآن [1] .
وفي صفر أعلن المؤذّنون بدمشق بحيّ على خير العمل، بأمر جعفر بن فلاح نائب دمشق للمعزّ [2] باللَّه، ولم يجسر أحد على مخالفته. وفي جمادى الآخرة أمرهم بذلك في الإقامة، فتألّم الناس لذلك، فهلك لعامه [3] ، والله أعلم.