أقامت الرافضة رسم يوم عاشورا من النّوْح واللَّطم والبكاء وتعليق المُسوح وغلْق الأسواق، وعملوا العيد والفرح يوم الغدير، وهو ثامن عشر ذي الحجّة [1] .
وفي أول صفر لَحِقَ المطيعَ للَّه سَكْنةٌ، آل الأمُر فيها إلى استرخاء جانبه الأيمن وثِقل لسانه [2] .
وفيها تقلّد قضاء القضاة أبو أحمد [3] بن معروف وقبل شهادة أبي سعيد الحسن بن عبد الله السَّيرافي [4] ولاه القضاء على الجانب الشرقيّ من بغداد.