فِيهِ، فساءني ذَلِكَ، فسألت اللَّه ان يرد عَلَى سمعي، فرده عَلِيّ [1] .

534- أَحْمَد بْن محمد بْن إِسْمَاعِيل بْن نُعَيْم [2] .

أَبُو حامد الطُّوسيّ الفقيه المفتي.

تلميذ ابن سُرَيْج.

سَمِعَ: ابن الضّريس، ومطيّنا، وطبقتهما.

وعنه: الحاكم.

535- أَحْمَد بْن محمد بْن إِسْمَاعِيل بْن إبراهيم طَبَاطَبا [3] بْن إِسْمَاعِيل بْن إبْرَاهِيم بْنِ حَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أبي طالب العلويّ الرّسّي [4] .

أَبُو القاسم الْمَصْريّ، نقيب الطّالبيّين بمصر.

لَهُ شعْر جيّد فِي الزُّهْد وفي الغزل مدوّن. فمنه قوله:

قالت: أراك سترت الشّيب قلتُ لها: ... سترته عنك يا سَمْعي ويا بَصَري

فاستضحكَتْ، ثمّ قَالَتْ من تعجُّبها: ... تَكَاثَرَ الغِشّ حتّى صار فِي الشَّعْرِ

ومن شعره، وقيل ذاك لذي القرنين ابن حمدان ولم يصح:

قَالَتْ لِطَيْف خيال زارها [5] ومضى: ... باللَّه صِفْهُ ولا تُنْقِصْ ولا تَزِدِ [6]

فقال [7] : أبصرتُهُ [8] لو مات من ظَمأ ... وقلت: قِفْ عَنْ ورود الماء لم يرد [9]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015