في المحرَّم تُوُفّي توزون التُرْكيّ بهيت، وكان معه كاتبه أبو جعفر بن شيرزاد، فطمع في المملكة وحلّف العساكر لنفسه، وجاء فنزل بباب حرب، فخرج إليه الدَّيْلم وباقي الْجُنْد، وبعث إليه المستكفي بالإقامات وبخلع بيض.
ولم يكن معه مال، وضاق ما بيده، فشرَع في مصادرات التّجّار والكُتاب، وانقطع الجلب عنها فخربت [1] .
وفيها تزوج سيف الدّولة بن حمدان ببنت أخي الإخشيد، واصطلح مع الإخشيد على أن يكون لسيف الدّولة حلب، وأنطاكّية، وحمص [2] .
وفيها لُقب المستكفي نفسَه «إمام الحقّ» ، وضرب ذلك على السّكّة [3] .