نَحْنُ نأتيه. فاتاه، فلمّا دخل عَلَيْهِ لم يقم لَهُ، ولم يلتفت إِلَيْهِ من محرابه.

فعلم الكَعْبيّ، وحلف من بعيد: باللَّه عليك يا شيخ، أي لَا تَقُم، ودعا لَهُ قائمًا وانصرف، ودفع الخجل من نفسه.

تُوُفّي في جُمَادَى الآخرة من السنة.

422- عَبْد الجبّار بْن أحمد بْن محمد بْن هارون.

أبو القاسم السَّمَرْقَنْديّ، ثمّ التِّنِّيسيَّ.

روى عَنْ: عَبْد الغني بْن أَبِي عَقِيل، وجعفر بْن مسافر، وجماعة.

قَالَ ابْنُ يُونُسَ: تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ تسع عشرة.

423- عُبَيْد اللَّه بْن ثابت بْن أحمد بْن خازم [1] .

أبو الحَسَن الكوفيّ الحريريّ.

سمع: أبا سَعِيد الأشجّ، وعليّ بْن المنذر الطّريقيّ.

وعنه: عَبْد العزيز الحرْقيّ، ومحمد بْن المظفّر، وأبو حفص بْن شاهين.

وكان ثقة، صاحب حديث. نزل بغداد.

424- عَبْد الوهّاب بْن عيسى بْن أَبِي حيّة [2] .

ورّاق الجاحظ.

سمع: محمد بْن معاوية بْن مالج، وإِسْحَاق بْن أَبِي إسرائيل.

وعنه: ابن حَيَّوَيْه، والدَّارَقُطْنيّ، وأبو حفص الكتّانيّ.

قَالَ الدَّارَقُطْنيّ: كَانَ ثقة، يُرمى بالوقف [3] .

قلتُ: تُوُفّي في شَعْبان.

425- عليّ بن الحسين بن معدان [4] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015