إمام مسجد سوق الأحد.

سمع: هشام بن عمّار.

وعنه: عليّ بْن عَمْرو الحريريّ، وأبو الحُسين الرّازيّ، وأبو بَكْر بْن المقرئ، وعبد الوهاب الكِلابيّ.

قَالَ ابن زَبْر: تُوُفّي سنة تسع عشرة.

وقال أبو الحُسين الرّازيّ: تُوُفّي سنة اثنتين وعشرين.

- حرف العين-

421- عَبْد اللَّه بْن أحمد بْن محمود [1] .

أبو القاسم الكَعْبيّ البلْخيّ. رأس المعتزلة في زمانة وداعيتهم.

قَالَ جعفر المُسْتَغِفريّ: لَا أستجيز الرواية عَنْ أمثاله.

وقال غيره: أخذ الكَعْبيّ عَنْ أَبِي الحَسَن بْن أَبِي عَمْرو الخيّاط شيخ المعتزلة.

وكان الكَعْبيّ يَقُولُ: إرادة اللَّه تعالي ليستا من صفات ذاته، ولا هِيَ قائمة بهِ، ولا هِيَ حادثة في محل ولا لَا في محلّ.

ويقول: الله مريد لأفعاله، بمعني أَنَّهُ خالق لها عَلَى وفق عِلْمُه.

روى عَنْهُ: محمد بْن زكريّا.

ودخل نسف فأكرموا مورده، إلّا الحافظ عَبْد المؤمن بْن خَلَف، فإنه ما سَلْم عَلَيْهِ وكان يكفره. فسأل الكَعْبيّ عَنْهُ، فقالوا: لَا يدخل على أحد. فقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015