في أوّلها دخل أبو طاهر القَرْمَطيّ الرحبة بالسيف واستباحها [1] .
وبعثَ أهلُ قرقيسيا يطلبون الأمان فأمنهم [2] .
وقصد الرَّقَّةَ وهو في تسعمائة فارس وثلاثمائة راجل، فقتل فيها جماعةً بالربض، ودفعه أهلها عَنْهَا [3] : فسار مؤنس من بغداد إلى الرَّقَّةِ فأتاها بعد انصراف أبي طاهر [4] .