سنة خمس عشرة

إكرام المقتدر لعيسى بْن عليّ

في صَفَر قدِم عليّ بْن عيسى [1] الوزير، فزاد المقتدر في إكرامه، وبعثَ إِلَيْهِ بالخلع وبعشرين ألف دينار. وركب من الغد في الدست [2] ، ثم أنشد:

ما الناس إلّا مَعَ الدنيا وصاحبها ... فكيف ما انقلبت يومًا بهِ انقلبوا

يعظمون أخا الدنيا فإن وثبت ... يومًا عَلَيْهِ بما لَا يشتهي وثبوا

[3] .

انتهاب الروم سُمَيْساط

وفيها وصلت الروم إلى سُمَيْساط [4] وأخذوا من فيها وما فيها، وضربوا الناقوس في جامعها [5] ، فتهيأ مؤنس للخروج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015