وفيها عصى يوسف بن أبي السّاج بأَذْرَبَيْجان، فسار مؤنس، فظفر به وأسره بعد حرب طويل [1] .
وتوفيّ فيها زيادة الله بن عبد الله بن الأغلب الّذي كان صاحب القيروان، وكان هو وأبوه من أمراء القيروان.
وردّ زيادة الله منهزمًا من المهديّ الخارجيّ إلى مصر فأْكرم. وقيل إنّه مات بالرّقة، وقيل: بالرملة [2] .