أنّه الزَّبْزَب، وأنّه صِيد، فَصُلِبَ على الجسر، فلم يُغْنِ ذلك إلى أن انبسط القمر، وتبيّن للنّاس أنَّ لَا حقيقة لما توهّموه [1] .

القبض على عليّ بن عيسى الوزير

وفى آخرها قبض المقتدر على عليّ بن عيسى الوزير، وكان قد استعفى مِرارًا وضجر من سوء أدب [الحاشية] ، فتنكّر المقتدر عليه لذلك [2] .

واتَّفق أنّ أم موسى القَهْرَمانة جاءت إليه لتُوَافقَه على ما يطلق في العيد للحُرَم من الضّحايا، فصرفها حاجبه، فغضبت وأغْرت به السَّيِّدة والمقتدر، فَصُرف ولم يتعرّض لشيءٍ من ماله، واعتُقل [3] .

إعادة ابن الفرات إلى الوزارة

وأُعيد أبو الحسن بن الفُرات، وخُلع عليه سبع خلع يوم التّروية [4] .

وركب مونس والقُوَّاد بين يديه، ورُدَّت عليه ضِياعُه [5] .

إطلاق علي بن عيسى ومصادرة أخويه

ثمّ أُطلق ابن عيسى ولكن صودر أخواه إبراهيم وعُبَيْد الله، وأُخذ منهما مائة ألف دينار وعزلا [6] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015