عبد الله، وأبي العبّاس بإفريقّية في جُمَادى الآخرة، فَقُتِل الدّاعيّان وجُنْدهما، فخالف على المهديّ أهلُ طرابُلُس، فجهَّز إليهم ابنه أبا القاسم القائم، فأخذها عنوة في سنة ثلاثمائة، وتمهّدت له المغرب [1] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015