وفيها قدِم الحسين بن حمدان من قُمّ، فولّاه المقتدر ديار بكر، وربيعة [1] .
وفيها تُوُفي محمد بن عَمْرَوَيْه صاحب الشرطة، تُوُفّي بآمد، وحُمِل إلى بغداد.
وفيها توفّي صافي الحرميّ [2] ، فقلّد مكانه مؤنس الخادم.
وفيها استتر أبو عليّ محمد بن عُبَيْد الله الخاقانيّ، لوصول رُقْعة له إلى المقتدر يطلب فيها الوزارة، فبعث بها إلى ابن الفرات. فاتّهم ابن الفُرات عبد الله بن الحسن بن زوزان بأنّه يسعى لأبي عليّ في الوزارة، فنفاه إلى الرَّقَّةِ.
وفيها أُخِذَ من بغداد أربعةٌ، ذُكِرَ أنهم من أصحاب محمد بن بِشْر، وأنّه يدَّعي الرُّبُوبيّة [3] .
وهبّت بحديثة الموصل ريحٌ حارّة، فمات من حَرِّها جماعة [4] .
وفيها كانت وقعة بين أبي محمد عُبَيْد الله المهديّ وبين داعيه أبي