وأقدم شيخ له موتًا حَفْص بْن عَبْد الرَّحْمَن الفقيه.
وكان مُكثرًا عن الحجازيّين والعراقيّين.
أَخَذَ الأدب عن: الأصمعيّ، وابن الأعرابيّ، وأبي عُبَيْد.
والحديث عن: أَحْمَد بْن المدينيّ.
والفقه عن: أَبِيهِ، وعليّ بْن عَثَّام.
وكان قيما. قَالَ عَنْهُ الحاكم: يفتى فِي هَذِهِ العلوم ويُرجع إليه فيها.
كتب عَنْهُ: أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَعَلِيُّ بْنُ عَثّام، وبِشْر بْن الحكم.
وروى عَنْهُ من أقرانه: محمد بْن يحيى، وأحمد بْن سَعِيد الدّارميّ، وغيرهم.
ومن الأئمّة: ن. ومسلم وقَالَ: ثقة، وإبراهيم بْن أبي طَالِب، وابن خُزَيْمَة، والسّرّاج، وأبو عبد الله بْن الأخرم، والحسن بِن يعقوب، وآخرون.
وحديثه فِي «الثّقفيّات» بعُلُوّ.
ذكر أبو أَحْمَد مرّة السلاطين فقال: اللَّهمّ أَنْسِهم ذِكري، ومن أراد ذِكري عندهم فاشْدُدْ على قلبه فلا يذكرني.
وقال أبو أحمد: أوّل ما كتبت عن يحيى بْن يحيى سنة تسعٍ وتسعين ومائة.
قلت: في «صحيح البخاريّ» : ثنا أبو أَحْمَد، أَنَا أبو غسان، فذكر حديثًا.
ويقال: إنّ أَبَا أَحْمَد هُوَ الفرّاء، وقِيلَ هُوَ مراد بْن حمَّويه، وقِيلَ: محمد بْن يوسف البَيْكَنْدي.
تُوُفِّيَ الفرّاء في أواخر سنة اثنتين وسبعين، وله خمسٌ وتسعون سنة.
قَالَ ابنُ ماكولا وغيره: لقبه حمك.
578- محمد بْن عبدك القزّاز [1] .