سمعت أبلغ لفظًا من الأمير محمد، ولا أفصح ولا أعقل منه [1] .
وقَالَ المظفَّر بْن الْجَوْزي: هُوَ صاحب وقعة سَلِيط فِي ملحمةٍ مشهورة، لم يعهد قبلها مثلها بالأندلس. يقال إنّه قتل فيها ثلاثمائة ألف كافر. وهذا لم يُسمع بِمِثْلِهِ.
قَالَ: وللشُّعراء فيها أقوال كثيرة [2] .
قلت: وهو الَّذِي نصر بقي بْن مَخْلَد على الّذين تعصَّبوا عليه.
تُوُفِّيَ إِلَى رحمة الله فِي صفر سنة ثلاثٍ وسبعين، وبُويع من بعده ابنه المنذر بْن محمد، فلم يُطَوِّل.
576- محمد بْن عَبْد النّور [3] .
أبو عبد الله الكوفي الخزاز الْمُقْرِئ.
قرأ القرآن على خَالِد بْن يزيد.
وسمع من: جَعْفَر بْن عون، ويحيى بْن آدم.
وعنه: محمد بْن مَخْلَد، وأحمد بْن جَعْفَر بْن المنادي.
تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الآخرة سنة إحدى وسبعين.
577- محمد بْن عَبْد الوهاب بْن حبيب [4] .
الفقيه أبو أَحْمَد العَبْديّ النَّيْسابوريّ الفرّاء الأديب.
سمع: حَفْص بْن عَبْد الله السُّلَميّ، وشَبَّابة بْن سَوّار، ومُحَاضر بْن المورّع، وجعفر بْن عون، والواقديّ، ويحيى بْن أبي بُكَيْر، والأصمعيّ.