وفيها بعث أَبُو عبيدة عمرو بْن العاص - بعد فراغه من اليرموك - إلى قنسرين، فصالح أهل حلب ومنبج وأنطاكية على الجزية، وفتح سائر بلاد قنسرين عنوة.
وفيها افتتحت سروج والرها على يدي عياض بن غنم.
وفيها، قَالَ ابن الكلبي: سار أَبُو عبيدة وعلى مقدَّمته خالد بْن الوليد، فحاصر أهل إيلياء، فسألوه الصُّلْح على أن يكون عُمَر هو الَّذِي يعطيهم ذلك ويكتب لهم أمانًا، فكتب أَبُو عبيدة إلى عُمَر، فقدِم عُمَر إلى الأرض المقدسة فصالحهم، وأقام أيّامًا ثُمَّ شخص إلى المدينة. -[96]-
وفيها كانت وقعة قَرْقِيسْياء، وحاصرها الحارث بْن يزيد العامري، وفُتِحت صُلْحًا.
وفيها كُتِب التاريخ في شهر ربيع الأول، فعن ابن المسيب قَالَ: أوّل من كتب التاريخ عُمَر بْن الخطاب رضي الله عنه لسنتين ونصف من خلافته، فُكِتب لست عشرة من الهجرة بمشورة علي رضي الله عنهما.
وفيها نُدِب لحرب أهل المَوْصِل رِبْعيّ بْن الأفكل.