-سنة اثنتين وثمانين وستمائة

فِي رجب قدِم السلطان الملك المنصور دمشق.

وفي صفر ولي مشيخة الإقراء بتربة أمّ الصّالح شيخنا جمال الدّين الفاضليّ، لموت العماد المّوْصِليّ وحضر عنده قاضي القُضاة ابن الصّائغ، والشيخ تاج الدّين عَبْد الرَّحْمَن، وخطب وذكر فضل القرآن، وبحثوا في الجمع وهل هو بدعة. -[419]-

وفيها ولي حسبة دمشق جمال الدّين ابن صَصْرَى، وولي ابن عمّه الإِمَام نجم الدّين ابن صَصْرَى درس العادليّة الصُّغرى، نزل لَهُ عَنْهَا القاضي شرف الدّين ابن المقِدسيّ لمّا ولي الشامية الكبرى بعد أخيه، وولي نجم الدّين البَيْسانيّ نائب القاضي تدريس الرّواحيّة عوضاًَ عَنِ ابن المقدسيّ، لكونه صحَت له الشامية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015