-سنة ثلاث وستين وخمسمائة

لم يحجّ المصريّون لِما فِيهِ ملكهم من الويل والاشتغال بحرب أسد الدين.

ورخص الورد ببغداد إلى أن أبيع كلّ ثمانين رطلا بقيراط.

وفيها أنعم السلطان نور الدين على أسد الدين شيركوه بحمص وأعمالها فتملكها، وصارت لذريته إلى دولة الملك الظاهر.

وفيها وُلّي الوزير شرف الدّين أَبُو جعفر أحمد بن محمد بن سعيد ابن البَلَديّ وزارة المستنجد بالله، وكان ناظرًا بواسط.

وفيها كان حرب ومحاصرة من البهلوان لصاحب مَرَاغة آقْسُنْقُر الأحمديليّ، ثمّ وقع الصُّلْح بعد مصاف كبير.

وفيها وُلّي مشيخة الشّيوخ والأوقاف بدمشق وحمص وحماه أَبُو الفتح عُمَر بْن عليّ بْن حموية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015