فمن الحوادث فيها أنّ الحاجّ العراقيّ وصلوا مكَّة، فلم يدخل أكثرهم لَفتَنٍ جرت، وإنما دخلت شِرْذِمَة، ورجع أكثر النّاس بلا حَجّ.
وفيها خرج الخليفة للصّيد على طريق واسط.
ووقع فيها حريقٌ عظيم ببغداد، احترق سوق الطَّير، والبُزُورييّن وإلى سوق الْصفر والخان، واحترق كثير من الطيور.
وفيها كان مصافٌ كبير وحرب شديد بين جيوش أَذَرْبَيْجان، وأرمينية، وبين الكُرْج، فنُصِر المسلمون، وغنموا ما لا يحُدّ ولا يوصف.