316 - أبو حاتم القزوينيّ، العلّامة محمود بن الحسن الطَّبريّ الفقيه الشّافعيّ المُتكلّم. [الوفاة: 451 - 460 هـ]
ذكره الشِّيخ أبو إسحاق، فقال: ومنهم شيخنا أبو حاتم المعروف بالقَزْوِينيّ، تفقّه بآمل على شيوخ البلد، ثم قدِم بغداد، وحضر مجلس الشّيخ أبي حامد، ودرس الفرائض على ابن اللّبّان، وأصول الفقه على القاضي أبي بكر الأشعريّ. وكان حافِظًا للمذهب والخلاف. صنَّف كُتُبًا كثيرة في الخلاف والَأصول والمذهب. ودرس ببغداد وآمُل. ولم أنتفع بأحد في الرِّحلة كما انتفعت به وبأبي الطِّيّب الطبريّ. تُوُفّي بآمُل.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ علي: قال: أخبرنا جعفر الهمداني، قال: أخبرنا أبو طاهر السلفي، قال: حدثنا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ الْقَزْوِينِيُّ إملاء بمكة، قال: أخبرنا أبي بآمل، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد الناتلي: قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم، قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى: قال: حدثنا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، سَمِعَ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ بِغَائِطٍ وَلَا بَوْلٍ، وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غربوا.