فيها غدر الأكراد بسُرْخَاب بن محمد بن عنّاز وحملوه إلى إبراهيم ينال، فقلعَ عينيه. -[499]-
وفيها ظفروا بأصفر التّغلبيّ الّذي خرج برأس عَيْن وتَبِعَه خلْق، وكان قد أوغل في بلاد الرّوم، فسُلِّم إلى ابن مروان فَسَدَّ عليه برجا من أبراج آمد، وكان القحط بالموصل حتّى أكلوا الميتة، وصُلِّيَ يوم الجمعة بها على أربعمائة جنازة، وعُدَّ مَن هلكَ يومئذٍ من أهل الذمة، فكانوا مائة وعشرين نفسا.
وفيها قبض عَلَى الوزير ذي السعادات أبي الفرج محمد بن جعفر.
وكثُر الوباءُ ببغداد أيضًا، والقحْط.