-سنة ثمان عشرة وثلاثمائة

في المحرَّم صَرف المقتدر ابني رائق عَنِ الشرطة، وقلدها أبا بَكْر محمد بْن ياقوت.

وفي ربيع الآخر هبَّت ريح عظيمة حملت رملًا أحمَر قِيلَ: إنّه من جبل زَرُود، فامتلأت بهِ أَزِقَّة بغداد والأسطحة.

وفيها: قبض المقتدر عَلَى الوزير أَبِي عليّ بْن مُقْلَة، وأحرقت داره، وكانت عظيمة قد ظلم النّاس في عمارتها. وعز عَلَى مؤنس حيث لم يشاوره الخليفة. ثمّ استوزر سليمان بْن الحَسَن بْن مَخْلَد، فكان لَا يصدر عَنْ أمرٍ حتّى يُشاور عليّ بْن عيسى.

وفيها: حجّ ركب العراق.

وكان بها وباءٌ مَهُول. -[224]-

وفيها: جاءت الأخبار بأنّ الأمير مفلحًا السّاجيّ هزم جيشًا من الروم، وفرح النّاسُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015