فيها: راسل عليّ بن عيسى الوزير القرامطة وهاداهم، وأطلق لهم ليتألفهم، فنفع ذلك.
وفي ذي الحجة ولد عليّ بن عبد الله بن حمدان سيف الدّولة.
وفيها: خلَع الطّاعة الحُسين بن حمدان، وكان مؤنس مشغولًا بمصر بحرب المغاربة، فندبَ الوزير رائقًا الكبير لمحاربته، فالتقى معه، فهزمه ابن حمدان، فصار إلى مؤنس، فسار مؤنس مُجِدًّا، وجرت له ولابن حمدان خُطوبُ، وراسَلَه واستمالَ جُنده، فتسرَّبوا إلى مؤنس. ثمّ سار وراء الحسين وقاتله، فأسرَهُ ونهَبَ أمواله. ودخل به بغداد وهو على جمل، وأصحابه على الْجِمال، فحبسهم المقتدر، ثمّ قبض على أبي الهيجاء بن حمدان وإخوته.
وفيها: قلّد مصر ذُكَاءٌ الرّوميُ، وعزل مؤنس الخادم.