والفقه المالكى، كما كان يقرأ لهم حكم ابن عطاء الله السكندرى، وله مؤلفات مختلفة فى التصوف، وكان له مريدون كثيرون لزموه فى حياته من بيته مثل ابنه عمران ومن غير بيته مثل إبراهيم بن على العوسجى المتوفى سنة 998 ومثل كريم الدين البرموني المصراتى المتوفى بأخرة من القرن العاشر الهجرى وله كتاب فى أستاذه. ويتكاثر الزهاد والصوفية فى ليبيا طوال العصر العثمانى، وتتكاثر زواياهم وتعم فى البلاد الطريقة الشاذلية، وتزاحمها بعض الطرق الصوفية السنية، ولكن تظل لها الغلبة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015