(الأندلس) لابن دحية (?) المتوفى سنة 633. وتكثر الكتب الخاصة بالأدباء من شعراء وكتاب، وفى مقدمتها قلائد العقيان والمطمح للفتح (?) بن خاقان والذخيرة لابن بسام وهى فى ثمانية مجلدات وسنلم بها فى الفصل الأخير، ولابن الأبار غير كتاب ومن كتبه الحلة السيراء المذكورة آنفا وكتاب تحفة القادم فى تراجم الشعراء ونشر منتخب له بمجلة المشرق فى العددين الثالث والرابع من سنتها الحادية والأربعين، ولابن (?) سعيد المتوفى سنة 685 كتاب المغرب وقد نشرت القسم الخاص بتراجمه الأندلسية فى جزءين بدار المعارف، وله الغصون اليانعة فى محاسن شعراء المائة السابعة وهو منشور بالدار أيضا، ونشر له بالقاهرة اختصار كتابه القدح المعلى وبه طائفة كبيرة من شعراء الأندلس فى النصف الأول من القرن السابع. ولابن الخطيب كتاب الكتيبة الكامنة فيمن لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة، ولابن (?) الأحمر إسماعيل بن يوسف المتوفى سنة 807 نثير فرائد الجمان فى نظم فحول الزمان. وقبل أن نختم الحديث عن نشاط الأندلسيين فى كتابة التاريخ ينبغى أن نشير إلى أن لهم رسائل سجلوا فيها روائع علمائهم وأدبائهم مثل رسالة فضل الأندلس لابن حزم المدونة فى نفح الطيب، وأهم من ذلك كتب الفهرسة بأسماء الشيوخ وما حمل عنهم من الكتب مثل فهرسة (?) ابن خير المتوفى سنة 575.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015