(375 - 300 هـ). ونلتقى فى عصر أمراء الطوائف بابن حيان كبير مؤرخى الأندلس المتوفى سنة 469 وموسوعتيه التاريخيتين الكبيرتين: المقتبس والمتين وسنلم بهما فى الفصل الأخير، وليحيى (?) بن الصيرفى المتوفى سنة 557 كتاب فى تاريخ دولة لمتونة (المرابطين) وجاء بعده ابن صاحب (?) الصلاة المتوفى سنة 577 وله فى تاريخ الموحدين كتاب باسم «المن بالإمامة على المستضعفين بأن جعلهم الله أئمة وجعلهم الوارثين وظهور الإمام المهدى إمام الموحدين». ويلقانا عبد الواحد (?) المراكشى المتوفى بعد سنة 621 ومع أنه مغربى درس فى الأندلس وعنى بكتابة تاريخها منذ الفتح إلى سنة 621. وجاء بعده أبو الحجاج البياسى (?) يوسف بن محمد صاحب كتاب الحماسة المغربية المتوفى سنة 653 وله تاريخ ذيّل به على تاريخ ابن حيان إلى عصره. ويلقانا بعده لسان الدين بن الخطيب، المترجم له فى الفصل الأخير وله كتاب اللمحة البدرية فى الدولة النصرية، وهو تاريخ لبنى الأحمر حكام غرناطة، ومثله كتاب نبذة العصر فى أخبار ملوك بنى نصر لمجهول.
وتكثر الكتابة فى السيرة النبوية الزكية على هدى سيرة ابن هشام المصرى المتوفى سنة 218 للهجرة ولابن حزم فيها «جوامع السيرة النبوية» ولابن عبد البر الفقيه المار ذكره فيها كتاب الدرر فى اختصار المغازى والسير، وهما منشوران بدار المعارف.
وللقاضى عياض كتاب الشفا فى التعريف بحقوق المصطفى صلّى الله عليه وسلّم وهو سبتى، وأولى لذلك أن نذكره فى الجزء الخاص بالمغرب، وللكلاعى (?) سليمان بن موسى المتوفى سنة 634 كتاب الاكتفاء، بما تضمنه من مغازى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ومغازى الثلاثة الخلفاء وهو منشور بالقاهرة، ولابن (?) سيد الناس الإشبيلى المتوفى بالقاهرة سنة 734 فى السيرة النبوية «عيون الأثر فى فتون المغازى والشمائل والسير» وهو منشور بالقاهرة من قديم فى مجلدين.
وتتكاثر كتب تراجم العلماء من كل صنف والأدباء من شعراء وكتاب، ومن الكتب