على بن أحمد المتوفى سنة 528 وله شروح على كتاب سيبويه والمقتضب للمبرد والأصول لابن السراج والإيضاح لأبى على الفارسى، وعلى شاكلته وشاكلة صاحبه ابن الطراوة (?) سليمان بن محمد معاصرهما المتوفى سنة 528.
ويسود هذا الاتجاه فى النحو الأندلسى من انتخاب أفذاد النحاة لآرائهم من آراء نحاة المدارس المختلفة مع النفوذ إلى بعض الآراء المبتكرة على نحو ما نرى عند السهيلى (?) عبد الرحمن بن عبد الله المتوفى سنة 581 فى كتابه «نتائج الفكر» وكان يشغف بمحاولة الإكثار من العلل النحوية كما يقول ابن مضاء، وعلى شاكلته عيسى (?) الجزولى المتوفى سنة 607 وله مقدمة فى النحو وحواش على كتاب الجمل للزجاجى، ومثله ابن خروف (?) على بن يوسف المتوفى سنة 610 ويشتهر بشرح له على سيبويه وشرح ثان على كتاب الجمل للزجاجى، وحرى بنا أن نذكر ابن مضاء أحمد (?) بن عبد الرحمن القرطبى قاضى قضاة دولة الموحدين المتوفى سنة 592 وهو صاحب كتاب الرد على النحاة الذى نشرته مع تحليل لآرائه التى هاجم فيها نظرية العامل عند النحاة وما انطوى فيها من تعليلات وتقديرات، ومع محاولة لوضع أسس فى تيسير النحو وتبسيطه للناشئة على هدى آرائه. ومن أهم نحاة القرن السابع الأندلسيين الشلوبين (?) عمر بن محمد المتوفى سنة 645 وله شرح على مقدمة الجزولى المسماة بالجزولية وكتاب فى النحو سماه التوطئة، وكان يعاصره ابن عصفور (?) على بن مؤمن المتوفّى سنة 663 حامل لواء العربية فى زمنه بالأندلس، وله الممتع فى التصريف والمقرب فى النحو وهما منشوران،