مختلفة فى العثمانيين، وأهم منهما عبد (?) الرءوف المناوى المتوفى سنة 1031 وله الكواكب الدرية فى تراجم السادة الصوفية، وصنف كتابا فى الأحكام السلطانية وكتابا فى معجم الحديث سماه كنوز الحقائق. وكان يعاصره الإسحاق محمد بن عبد المعطى المتوفى سنة 1032 وله لطائف أخبار الأول فيمن تصرف فى مصر من أرباب الدول» وهو مطبوع. ونلتقى بنور (?) الدين الحلبى على بن إبراهيم المولود بمصر المتوفى سنة 1044 وله السيرة النبوية الحلبية المشهورة، وهى مطبوعة مرارا. ويلقانا شهاب (?) الدين الخفاجى أحمد بن محمد المتوفى سنة 1069 وله ريحانة الألبّا ترجم فيها لشعراء الشام والمغرب والحجاز ومصر أيام العثمانيين وهو مطبوع مرارا. وألفت كتب كثيرة فى السيرة النبوية، منها سيرة خير البرية للصبان المذكور بين النحاة والمتوفى بأخرة من زمن العثمانيين سنة 1206. وظلت مصر موئلا للعلماء-مؤرخين وغير مؤرخين-فى زمنهم كما كانت فى الأزمنة السابقة. ومن كبار المؤرخين الذين نزلوها حينئذ المقرى المتوفى سنة 1041 مؤلف كتابى نفح الطيب وأزهار الرياض الموسوعتين الأندلسيتين المشهورتين.