فأدنينا إليها المراحل، وعنينا ببحار المحلّات المستقلّات منها السّاحل [1] ، ولما أكثبنا [2] جوارها، وكدنا نلتمح [3] نارها، تحرّكنا إليها ووشاح [4] الأفق المرقوم، بزهر النّجوم، قد دار دائره، واللّيل من خوف الصّباح، على سطحه المستباح، قد شابت غدائره، والنّسر [5] يرفرف باليمن طائره، والسّماك الرّامح [6] يثأر بعز الإسلام ثائره، والنّعائم راعدة [7] فرائص [8] الجسد، من خوف الأسد [9] ، والقوس [10] يرسل سهم السّعادة [11] ، بوتر العادة، إلى أهداف النعم المعادة، والجوزاء [12] عابرة نهر المجرّة [13] ، والزهرة [14] تغار من الشّعري العبور [15]