«جلدة بين العين والأنف سالم» [1]
من كلّ عبل الشّوى [2] ، مسابق للنّجم إذا هوى، سامي التّليل [3] ، عريض ما تحت الشّليل [4] ، ممسوحة أعطافه بمنديل النّسيم البليل.
من أحمر كالمدام، تجلى على النّدام [5] ، عقب الفدام [6] ، أتحف لونه بالورد، في زمن البرد، وحيّي أفق محيّاه بكوكب السّعد، وتشوّف الواصفون إلى عدّ محاسنه فأعيت على العد، بحر يساجل البحر عند المدّ، وريح تباري الرّيح عند الشّدّ [7] ، بالذّراع الأشدّ [8] ، حكم له مدير فلك الكفل باعتدال فصل القدّ، وميّزه قدره المميّز عند الاستباق، بقصب السّباق [9] ، عند اعتبار الحدّ، وولّد مختطّ غرّته أشكال الجمال، على الكمال، بين البياض والحمرة ونقاء الخد، وحفظ رواية الخلق الوجيه [10] ، عن جدّه الوجيه [11] ، ولا تنكر الرواية على الحافظ ابن الجدّ [12] .