الوَجْذ: (الحَوْضُ، ج {وِجْذَانٌ} ووِجَاذٌ، بكسرهما) ، قَالَ أَبو محمّد الفقعسيُّ يصف الأَثافِي:
غَيْرَ أَثَافِي مِرْجَلٍ جَوَاذِي
كَأَنَّهُنَّ قِطَعُ الأَفْلاَذِ
أُسُّ جَرَامِيزَ عَلَى {وِجَاذِ
الأَثافِي: حِجَارَةُ القِدْرُ: والجَوَاذِي جَمِيع جاذٍ، وَهُوَ المُنْتَصِب، والجَرَامِيزُ: الحِيَاضُ قَالَ سبيويه وسمعْت مِن الْعَرَب مِن يُقَال لَهُ: أَما تَعْرِفُ بمكانِ كَذَا وَكَذَا} وَجْذاً، وَهُوَ مَوْضِعٌ يُمْسِك الماءَ. فَقَالَ: بلَى، {وِجَاذ، أَي أَعْرِف بهَا} وِجَاذاً. (وَمَكَانٌ {وَجِذٌ) ، ككَتِفٍ (: كَثيرُهَا) أَي} الوِجَاذِ.
( {وَوَاجَذَه إِليه: اضْطَرَّه) عَن الصاغانيّ. (و) عَن أَبي عَمْرو:} أَوْجَذَه (عَلَيْهِ) {إِيجَاذاً (أَكْرَهَه) .
: ويستدرك عَلَيْهِ هُنَا:
} وَخَذَ، لُغة فِي أَخَذ، وَهُوَ أَثْبتُ من تَخِذَ، كعَلِمَ، حَكَاهَا طَوَائِفُ من الصَّرْفِيِّين واللُّغَوِّيينَ، كَمَا مَرَّ عَن قُطْرُبٍ وغَيْرِه.
: ( {الوَذْوَذَةُ: السُّرْعَة. ورجُلٌ} وَذْوَاذٌ: سَرِيعُ المَشْيِ، والذِّئْبُ مَرَّ {يُوَذْوِذُ) ، إِذا مَرَّ مَرًّا سَريعاً.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
} وَذْوَذُ المَرْأَةِ: بُظَارَتُها إِذَا طالَتْ، قَالَ الشَّاعِر:
مِنَ اللائِي اسْتَفَادَ بَنُو قُصَيَ
فَجَاءَ بِهَا {ووَذْوَذُهَا يَنُوسُ
} والوَذُّ، بِالْفَتْح فتشديد الثَّانِي. كَذَا ضبطَه ابنُ مُوسى: موضِعٌ بِتِهَامَةَ، أَحسبه جَبَلاً.
: (! وَرَذَ فِي حَاجته، كوَعَدَ) ، وَفِي