بِسَرَنْدِيب، عِنْد مَهبط سيّدنا آدَمَ عَلَيْهِ السلامُ، ذكره شُرَّاحُ المواهِب وأَربابُ التفاسيرِ. قلت: وَفِي المعجم أَنه أَخْصَبُ جَبَلٍ فِي الأَرض، وَيُقَال: أَمْرَعُ مِنْ {نَوْذٍ، وأَجْدَبُ مِنْ بَرْهُوتَ.
قلْت:
:} ونُوزَابَاذُ: من قَرى بُخَارَا.
نوذ
: {ونَوَاذَة، كسَحابَة، من قُرَى اليَمَنِ مِن أَعْمَال البَعْدَانِيَّةَ.
: وأَبو المُهاجر دِينارُ بن عبد الله النّهوذِيّ التُّرَابِيّ، أَحدُ أُمراءِ المَغرِب لمعاويَة سنة 63 من الْهِجْرَة، قَالَه الحافِظ وضَبَطَه.
: (} المُوبَذَانُ) ، أَهمله الجوهريّ، وَقَالَ الصاغانيُّ: هُوَ (بضمّ الميمِ وفتْحِ الباءِ) ، وحكَى فتح الْمِيم أَيضاً، وحكَى ابْن نَاصِر كسرَ الباءِ أَيضاً (: فَقِيهُ الفُرْسِ وحاكِمُ المَجْوسِ) ، كقاضي القُضَاة للمسلمينَ، ( {كالمُوبَذِ) ، وَمِنْهُم من يَدَّعي أَصالة الْمِيم، لأَنه لَيْسَ بعربيّ، فإِذاً مَحلُّه قبل هاذا، وَهُوَ صَنيع ابْن المكرمفي اللِّسَان وغيرِه، (ج} المَوَابِذَةُ، والهاءُ للعُجْمَةِ) ، قَالَ شَيخنَا: هُوَ على حَذْفِ مُضاف، أَي لإِزالَةِ العُجْمَة، كَمَا قَالَه الشَّيْخ ابنُ مَالك وغيرُ فِي أَمثاله.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
{وَبْذَةُ، بِفَتْح فَسُكُون: مَدِينَة من أَعمال الأَندلس.} وَوَبْذَى مَدِينَة أُخرى قُرْبَ طَلُيْطِلة، كَذَا فِي المعجم.
: (! الوَجْذُ: نُقْرَةٌ فِي الجَبَلِ تُمْسِك الماءَ) ويَسْتَنْقِعُ فِيهَا، (و) قيل: