كَذَا فِي الأَساس.
: (الرَّهْمَجُ) السَّيْرُ (الواسِعُ) ، وقدت قدّم أَنه بالدّال، فَهُوَ إِمّا تَصْحِيف أَو لُغَة فِي الدَّال فليُنْظَرْ.
: (الرَّاهْنَامَجُ) ، بِسُكُون الهاءِ وَفتح الْمِيم، فارسيَّةٌ استعملها العربُ، وأَصلُهَا رَاهْ نَامَه، وَمَعْنَاهُ (كِتَابُ الطَّرِيقِ) ، لأَنّ رَاه هُوَ الطَّرِيق، ونامَه: الكِتَابُ (وَهُوَ الكِتَابُ) الّذِي (يَسْلُكُ بِهِ الرَّبَابِنَةُ) جمَع رُبَّان كرُمَّان: العالِمُ فِي سَفَرِ (البَحْر، ويَهْتَدُونَ بِهِ فِي مَعْرِفَةِ المَرَاسِي وغَيْرِهَا) كالشُّعَبه ونحوِ ذَلِك.
: وَمِمَّا يسْتَدرك على المصنّف: {الرَّازْيَانجُ: النّبات الْمَعْرُوف.
:} ورِيوَنْجُ، بِالْكَسْرِ، وَيُقَال {رَاوَنْجُ وَهِي قَريةٌ من قُرعى نَيْسَابُورَ، مِنْهَا محمّدُ ابنُ محمَّدٍ} - الرِّيوَنْجِيّ المذكورُ فِي المسلسل بالأَوَّلِيَّة، ذكرَه صاحبُ المراصد وَابْن السّمْعَانيّ وابنُ الأَثير وغيرُهُم. وَمِنْهَا أَيضاً أَبو بكرٍ محمَّدُ بنُ عبدِ الله بنِ قُرَيْش الوَرَّاقُ، مُكْثِرٌ صَدُوقٌ، عَن الحَسن بنِ سُفْيَانَ وغيرِه، وَعنهُ الْحَاكِم توفّي سنة 363.