والعَسَلِيُّ: مَا كانَ على لَوْنِ العَسَلِ. والتَّعْسِيلَةُ: النَّوْمَةُ الخَفِيفَةُ، عَامِّيَّةٌ.
الْعَسْبَلَةُ، أَهْمَلَهُ الْجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسَانِ، وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: هُوَ اخْتِلاَفُ النَّاسِ بَعْضِهُم إِلَى بَعْضٍ، وَأَيْضًا: اجْتِماعُهم، وتَرَدُّدُهُمْ، وهم يُعَسْبِلُونَ، ونَقَلَهُ أَيْضا ابنُ القَطَّاعِ.
عَسْجَلٌ، كجَعْفَرٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وصاحِبُ اللِّسانِ، وَفِي العُبابِ: ع، بَحَرَّةِ بَنِي سُلَيْمٍ، وقالَ نَصْرٌ: فِي شِعْرِ العَبَّاسِ بنِ مِرْدَاسٍ، قالَ:
(أَبْلِغْ أَبَا سَلْمَى رَسُولاً يَرُوعُهُ ... وَلَو حَلَّ ذَا سِدْرٍ وأَهْلِي بِعَسْجَلِ)
الْعَسْطَلَةُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ الْكَلاَمُ غَيْرُ ذِي نِظَامٍ، كالْعَلْسَطَةِ، قالَ: وَهَذِه لُغَةٌ بَعِيدَةٌ، يُقالُ: كَلاَمٌ مُعَسْطَلٌ، ومُعَلْسَطٌ، وتقدَّم أَيْضا فِي السِّينِ: كَلاَمٌ مُعَطْلَسٌ، بِهَذَا المَعْنَى.
الْعَسْقَلَةُ: مَكانٌ فيهِ صَلاَبَةٌ، ونُشُوزٌ، وحِجَارَةٌ بِيضٌ كَما فِي المُحِيطِ، والمُحْكَمِ، وأَيضاً: تَرَيُّعُ السَّرابِ، وتَلَمُّعُهُ. والْعَسَاقِيْلُ: الْكَمْأَةُ الَّتِي بَيْنَ الْبَيَاضِ والحُمْرَةِ، وقيلَ: هُوَ أَكْبَرُ مِنَ الْفِقْعِ، وأَشَدُّ بَيَاضاً واسْتِرْخَاءً، الْوَاحِدُ عَسْقَلٌ، كجَعْفَرٍ، وعُسْقُولٌ، بالضَّمِّ، وقالَ الجَوْهَرِيُّ: هِيَ الكَمْأَةُ الْكِبَارُ الْبِيضُ، يُقالُ لَهَا: شَحْمَةُ الأَرْضِ، وأَنْشَدَ:
(وأَغْبَرَ فِلٍّ مُنِيفِ الرُّبَا ... عليهِ الْعَسَاقِيلُ مِثْلُ الشَّحَمْ)
والْعَسَاقِلُ، والْعَسَاقِيلُ: السَّرَابُ، جُعِلاَ اسْماً لِوَاحِدٍ، كَما قَالُوا: حَضَاجِرُ، قالَ الجَوْهَرِيُّ: لَمْ أَسْمَعْ بِوَاحِدِهِ، ونَقَلَهُ ابنُ هِشَامٍ فِي شَرْحِ الْكعْبِيَّةِ، وأَيَّدَهُ. والْعَسَاقِلُ: الْقِطَعُ الْمُتَفَرِّقَةُ مِنَ