قال الله تعالى: وَإِذْ قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يا بَنِي إِسْرائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جاءَهُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ (6) [الصف: 6] .
" المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض إسلام، وللناس أحمد"
ويقول مطران الموصل السابق الذي هداه الله للإسلام، وهو البروفيسور عبد الأحد داود الآشوري (في كتابه: محمد في الكتاب المقدس) «1» :
" إن العبارة الشائعة عند النصارى: " المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة" لم تكن هكذا، بل كانت:
" المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض إسلام، وللناس أحمد"
د" أحمد تلقى الشريعة من ربه وهي مملوءة بالحكمة وقد قبست من النور كما يقبس من الشمس"..
كتاب السامافيدا: الجزء الثاني: الفقرة 6، 8
[5] ولقد جاء ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم في الكتب المقدّسة عند الهندوس فقد جاء في كتاب" السامافيدا" «2» ما نصه: " أحمد تلقى الشريعة من ربه وهي مملوءة بالحكمة وقد قبست من النور كما يقبس من الشمس".. [د]