هو؟ فحزرته كربضة العنز (?) ونحن أربع عشرة مائة قال: فأكلنا حتّى شبعنا جميعا ثمّ حشونا جربنا (?) .
قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: إن أباه توفي وترك عليه ثلاثين وسقا (?) لرجل من اليهود فاستنظره جابر فأبي أن ينظره فكلم جابر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليشفع له إليه فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكلم اليهودي ليأخذ ثمر نخله بالذي له فأبي اليهودي- وكان ثمر جابر لا يكفي لقضاء الدين فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم النخل فمشى فيها، ثم قال لجابر جدّ له (?) فأوف له، الذي له فجدّه بعد ما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فأوفاه ثلاثين وسقا، وفضلت له سبعة عشر وسقا، فجاء جابر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليخبره بالذي كان، فوجده يصلي العصر، فلما انصرف بشره، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أشهد أني رسول الله، وقال: أخبر بذلك ابن الخطاب، فذهب جابر إلى عمر فأخبره، فقال له عمر: لقد علمت حين مشى فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليباركنّ فيها (?) .
قال الحافظ ابن كثير: وهذا الحديث قد روي من طرق متعددة عن جابر