قَالَ أَبُو نعيم: أَقَامَ جارا لِلْمَسْجِدِ أَرْبَعِينَ عَاما، لَا يرى فِي جُمُعَة / وَلَا جمَاعَة.
وَقَالَ البُخَارِيّ، وَالنَّسَائِيّ، وَيحيى الْقطَّان: لَا بَأْس بِهِ.
وَمَالك بن عُمَيْر مخضرم، وَلم تصح صحبته، وَإِنَّمَا يروي عَن عَليّ، وحاله مَجْهُولَة.
(671) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد عَن قَتَادَة، " كَانَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا غزا، كَانَ لَهُ سهم صَاف، يَأْخُذهُ من حَيْثُ شَاءَ " الحَدِيث.
وَلم يبين أَنه من رِوَايَة سعيد بن بشير الْمُتَقَدّم الذّكر، وَهُوَ لَا يقبل مِنْهُ الْمسند، فَكيف الْمُرْسل.
وَلم يقْتَصر فِي الْمسند الْمَذْكُور على مَا ذَكرْنَاهُ، بل سَاق بعده فِي ذَلِك مُرْسلا عَن ابْن سِيرِين، ثمَّ قَالَ: ابْن سِيرِين، وَقَتَادَة، تابعيان / جليلان، فَكَانَ هَذَا مِنْهُ رضَا بمرسل قَتَادَة الْمَذْكُور.
(672) وَذكر أَيْضا من طَرِيق أبي دَاوُد عَن سعيد بن بشير الْمَذْكُور، عَن