وَأعله بالانقطاع، وَلم يبين أَنه من رِوَايَة أُسَامَة بن زيد.
(670) وَذكر من المراسل عَن إِسْمَاعِيل بن سميع الْحَنَفِيّ، عَن مَالك بن عُمَيْر، قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقَالَ: يَا رَسُول الله، إِنِّي لقِيت الْعَدو، وَلَقِيت أبي فيهم. الحَدِيث.
وَسكت عَنهُ كَأَنَّهُ لَا عيب لَهُ سوى الْإِرْسَال، وَلَيْسَ كَذَلِك، بل إِسْمَاعِيل ابْن سميع، قد تَركه زَائِدَة، فَقَالَ يحيى الْقطَّان: إِنَّمَا تَركه لِأَنَّهُ كَانَ صفريا.
وَقَالَ الْعقيلِيّ: كَانَ يرى رَأْي الْخَوَارِج.