وَهَذَا أَيْضا لَا يُوضح الْمَقْصُود، من كَون عَبدة صحابيا.

فلقائل أَن يَقُول: نصر بن حزن، غير عَبدة، ويختلفون فِي ضبط اسْمه، فَمنهمْ من يَقُول بِفَتْح الْبَاء، وَمِنْهُم من يسكنهَا، وَذكر البُخَارِيّ بَيَان من يَقُول ذَلِك، وَمن يَقُول فِيهِ: عُبَيْدَة بِزِيَادَة يَاء، وَبِالْجُمْلَةِ فَمَا مثله صَحَّ، فَاعْلَم ذَلِك.

(549) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد، عَن زَيْنَب بنت أم سَلمَة - أَن امْرَأَة كَانَت تهراق الدَّم، وَكَانَت تَحت عبد الرَّحْمَن بن عَوْف - أَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " أمرهَا " الحَدِيث.

وَهُوَ حَدِيث مُرْسل فِيمَا أرى وَزَيْنَب ربيبة النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، مَعْدُودَة فِي التابعيات، وَإِن كَانَت إِنَّمَا ولدت بِأَرْض الْحَبَشَة، فَهِيَ إِنَّمَا تروي عَن عَائِشَة، وَأمّهَا أم سَلمَة.

(550) وَحَدِيث: " لَا يحل لامْرَأَة أَن تحد إِلَّا على زَوجهَا " ترويه عَن أمهَا، وَعَن أم حَبِيبَة، وَعَن زَيْنَب، أَزوَاج النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015