المصطلق وهم غَارونَ [الحَدِيث] .
فَمثل هَذَا هُوَ الصَّوَاب فِي أَمْثَاله، أَن يبين أَنه عَن كتاب فاعلمه.
(542) وَذكر من طَرِيق مُسلم، عَن أبي الجهم بن الْحَارِث، " أقبل رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من نَحْو بِئْر جمل، فَلَقِيَهُ رجل فَسلم عَلَيْهِ " الحَدِيث فِي التَّيَمُّم.
وَلم يبين انْقِطَاعه، وَهُوَ مُصَرح بِهِ عِنْد مُسلم.
إِنَّمَا قَالَ فِيهِ: وروى اللَّيْث بن سعد، عَن جَعْفَر بن ربيعَة، عَن عبد الرَّحْمَن ابْن هُرْمُز، عَن عُمَيْر مولى مَيْمُونَة، قَالَ: " أَقبلت وَأَنا عبد الله بن يسَار " الحَدِيث.
وَهُوَ مُتَّصِل عِنْد أبي دَاوُد، وَالنَّسَائِيّ، من رِوَايَة شُعَيْب بن اللَّيْث، عَن أَبِيه.
وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا يحيى بن بكير، ذكره عَنهُ البُخَارِيّ، فَاعْلَم ذَلِك.
(543) وَذكر من طَرِيق أبي دَاوُد حَدِيث أُسَامَة بن عُمَيْر: " رَأَيْتنَا مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - زمن الْحُدَيْبِيَة، ومطرنا مَطَرا لم تبل السَّمَاء أَسْفَل نعالنا ". الحَدِيث.