وَلَيْسَ ذَلِك بِشَيْء، وَإِنَّمَا الصَّوَاب مَا رَوَاهُ ابْن جريج، عَن مُوسَى بن عقبَة، من أَن ابْن أبي أوفى كتب بِهِ إِلَى مَوْلَاهُ عمر بن عبيد الله بن معمر بن عُثْمَان بن عَمْرو بن كَعْب بن سعد بن تَمِيم بن مرّة الْقرشِي، الْأَمِير على الجيوش، الْجواد، الَّذِي قتل أَبَا فديك، وَولي الْولَايَة الْعَظِيمَة، وَشهد مَعَ عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة بن حبيب فتوح كابل شَاة هـ وَهُوَ صَاحب الْبَقَرَة بَات يُقَاتل عَنْهَا حَتَّى أصبح، وأخباره كَثِيرَة ومناقبه وممادحه، وَكَانَ يُقَاوم قطري بن الْفُجَاءَة، وَمَات بِدِمَشْق عِنْد عبد الْملك بن مَرْوَان.

فَالْحَدِيث إِذن مُنْقَطع، حدث بِهِ أَبُو النَّضر، عَن كتاب ابْن أبي أوفى إِلَى مَوْلَاهُ الْمَذْكُور.

(541) وَقد ذكر أَبُو مُحَمَّد حَدِيث ابْن عمر فِي الدعْوَة قبل الْقِتَال كَمَا وَقع، فبرئت مِنْهُ عهدته.

قَالَ عَن ابْن عون: كتبت إِلَى نَافِع أسأله عَن الدعْوَة قبل الْقِتَال، فَكتب إِلَى: إِنَّمَا كَانَ ذَلِك فِي أول الْإِسْلَام، قد أغار رَسُول الله على بني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015