مَكَّة وَله أَربع غدائر "، ثمَّ قَالَ: هَذَا حَدِيث حسن.

كَذَا ذكره، وَلم يعرض لَهُ بِأَكْثَرَ من هَذَا.

وَالتِّرْمِذِيّ قد حكى إثره عَن البُخَارِيّ أَن قَالَ: لَا أعرف لمجاهد سَمَاعا من أم هَانِئ، وَهُوَ عِنْده من رِوَايَة مُجَاهِد عَنْهَا فاعلمه.

(408) وَذكر من طَرِيق النَّسَائِيّ حَدِيث جَابر: كَانَت لنا جوَار، وَكُنَّا نعزل عَنْهُن، فَقَالَ الْيَهُود: تِلْكَ الموؤودة الصُّغْرَى، فَسئلَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَن ذَلِك. الحَدِيث.

وَهُوَ عِنْدِي مُتَّصِل، وَإِنَّمَا كتبته ملزماً لَهُ فِيهِ الِانْقِطَاع على مذْهبه.

وَذَلِكَ أَنه من رِوَايَة يحيى بن أبي كثير، عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن ثَوْبَان، أَن جَابر / بن عبد الله / قَالَ: كَانَت لنا جوَار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015