وَقَالَ: إِن إِسْنَاد حَدِيث عبد الرَّزَّاق وَحَدِيث أَسد بن مُوسَى وَاحِد، وَلَيْسَ كَذَلِك. وَذكر الِاشْتِرَاك فِي الْبَدنَة عَن سَبْعَة. وَهُوَ من عِنْد مُسلم وَهُوَ من مُعَنْعَن أبي الزبير. وَذكر الْجَزُور عَن عشرَة. وَضَعفه بِرَجُل قد مر لَهُ الثَّنَاء عَلَيْهِ، وَلم يعرض لمن قد عرض لَهُ قبل من إِسْنَاده إِلَّا أَنه أبرزه. وَذكر حَدِيث البختي الَّذِي أهداه عمر. وَأعله بِمَا لَيْسَ بعلته، وَترك علته. وَذكر حَدِيث غرفَة بن الْحَارِث فِي نحر الْبدن. وَضَعفه وَلم يبين علته، أَو صَححهُ وَهُوَ ضَعِيف، وَكَلَامه فِيهِ مُحْتَمل. وَذكر حَدِيث الَّذِي سَأَلَ عَن الْبَدنَة إِذا لم يجدهَا وأردفه حَدِيثا أوهم بإردافه إِيَّاه أَنه مُتَّصِل وَهُوَ مُرْسل. وَذكر حَدِيث عَائِشَة فِي البدنتين اللَّتَيْنِ نحرتهما لما وجدتهما بعد أَن نحرت الْبَدَل مِنْهُمَا. وَضَعفه بِمن قد صحّح لَهُ، وَأرَاهُ اعْتقد فِيهِ أَنه آخر. وَذكر حَدِيث نَحْو الْبَدنَة قَائِمَة معقولة الْيَد الْيُسْرَى. فَزَاد فِي سِيَاقه رجلا